responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 167
باب: قول الله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [1].
وقول الله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [2].
شرح الكلمات:
إنك لا تهدي: إنك لا توفق، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم.
من أحببت: من أحببت من المخلوقين، ومن ذلك عمك أبو طالب.
من يشاء: من يريد هدايته.
وهو أعلم بالمهتدين: أعلم بمن يستحق الهداية.
الشرح الإجمالي:
لما علم الله حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هداية عمه أبي طالب، وقد سبق في علم الله أنه لن يهتدي، أخبر نبيه بأن هداية التوفيق خاصة بالله دون غيره، فهو الذي يوفق من يشاء من عباده؛ وذلك لأنه أعلم بمن يستحق الهداية والتوفيق.

[1] قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن - رحمه الله -: ((المنفيّ هنا هو هداية التوفيق والقبول. فإن أمر ذلك إلى الله, وهو القادر عليه. وأما الهداية المذكورة في قوله تعالى: {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} . (الشورى: 52) . فإنها هداية الدلالة والبيان، فهو المبيِّن عن الله, والدالُّ على دينه وشرعه)) . فتح المجيد ص (289) .
[2] سورة القصص آية: 56.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست